وجد بلا رغبة وعاش بلا هدف ورحل بلا كفن

بدون مقدمات بطل قصتنا هذه ولد وعاش ورحل فى ظروف اقتصادية صعبة ومن مصادفات القدر لقد كان لكل مرحلة من مراحل عمره وقفة
فوالده عامل بسيط يعمل بالاجر (يومية) يوما يعمل فى المعمار ويوما حمال ولكن عالبية الايام بلا عمل والام ربة منزل لم تنال فرصتها من التعليم وله من الاخوات(6) وحال الاسرة لايلمها الا الله ولكنها تتدرج تحت الاسرة الفقيرة وبرغم محاولات الام المستميتة مع وسائل تنظيم الاسرة (تحديد النسل ) المدعمة من قبل الحكومة والمتوفرة باسعار رمزية بعكس الادوية الاخرى ولكن شاءت ارادة الله تكون جنينا فى رحمها وعندما علمت بما سمعت كانت بمثابة الكارثة علي عليها لاسباب نفسية واخرى اقتصادية نفسية فى خشيتها ان يكون الات انثى وماشاء الله عندها منهن نصف دستة والبنات همُ كما يقولون وبذلت ما بوسعها لاجهاض الجنين والتخلص منه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل واكملت التسع فى حملها وهاهى تشعر بالام الوضع فاستغاثت بمن فى البيت والجيران انها على وشك الوضع فحملوها فى احدى السيارات الاجرة الى اقرب مستشفى …………………….
مولد ه :
وهم فى الطريق الى المستشفى صادف مرور هم مرور موكب احد الشخصيات المهم فطبعا الامن فى كل مكان منعوا من عبور الشارع الى المستشفى لا بالسيارة او حتى سيرا على الاقدام ممنوع المرور لكل من يدب على الارض سيارات افراد ولم تشفع صيحاتها ولا توسلات من معها فتمت عملية الودلاة فى الشارع على مراء من الضباط وافراد الامن وهكذا شرف صاحبنا وبطلنا دولته بوجوده وعندما علمت الام بان الملود ذكر حمدت الله كثيرا ونسيت ما كان بها ومن شدة فرحتها استبشرت بهذه الشخصية المهمة و اصرت بان يحمل المولود اسم هذه الشخصية المهمة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طفولته :…
كانت طفولة صاحبنا بؤسا فحلبيب الام غير كاف وحلبيب الاطفال مختفى من الاسواق وموجود لم يدفع اكثر ومن اين لاسرة فقير ة بهذه المبالغ
فاصاب صاحبنا امراض ا لطفولة (من اسهال وجفاف ونزلات معوية )
فتربى ضعيفا هزيلا وكبر صاحبنا والتحق بالمدرسة الابتدائية
ووصل الى المرحلة الاعدادية فتعثر فى التحصيل وكما نعلم ان والده ايضا متعثر مادية فليس باستطاعته ان يلبى طلبات المدرسين والدوروس الخصوصية فترك صاحبنا الدراسة والتحق بعمل ليساعد والده الى ان شب واصبح يافعا فكر فى السفر الى خارج ويجرب هناك حظه ومع اول فرصة اتته استاذن والديه بالسفر فعارضوه كيف له ان يسافر وهو الولد الوحيد ورجل البيت وو المهم اصر صاحبنا واذعنوا لطلبه ودبروا له مصاريف السفر وسافر الى احد الدول العربية واستقر به الحال هناك
والتحق باحد الاعمال ونجح فى عمله وتيسر معه الحال واخذ يرسل لوالدية وانتعشوا اقتصاديا وتيسرت احوالهم المادية والحمد الله كل شى على ما يرام ولا يعكر صفوة الاسرة الى رؤية ابنهم الوحيد الغائب عنهم وذاد شوقهم اليه لما لاو هو غائب عنهم منذ ثلاث سنوات وتحت اصرار والديه على حضوره قرر النزول والعودة لا حقا فا تصل بهم واخبرهم بوعد نزوله فاخذوا يعدون العدة لاستقباله تارة بتجديد البيت
وتارة اخرى بتغير اساس البيت وهو الاخر يجمع فى الهدايا لهم ولاخواته واهله واصحابه وهو لايدرى انه على موعد مع القدر واتصل بوالديه واخبرهم بموعد وصوله وعليهم ان ينتظروه فى ميناء الوصول
حتى جاء الوعد المحتوم وركب صاحبنا على متن احد عبارات السلام وصعد على سطح العبارة ونظره متجه نحو الافق ولسان حاله يقول ساعات قلائل ويكون بين اهله وامه وابيه واخواته وفجاءة تغير كل شىء وافاق فجاءة من خياله فوجد نفسه فى عرض البحر بلا طوق نجاة
فقاوع وصارع الامواج ولكن الموت كان اسرع رحمك الله والهم ذويك الصبر والسلوان وحسبنا الله ونعم الوكيل