ميدو مشاكل .::..::. الاداره .::..::.
تاريخ الميلاد : 14/05/1983 اعلام البلااد : العمر : 41 تاريخ التسجيل : 11/06/2009
| موضوع: قصه احمد واماني روعه موت السبت يونيو 27, 2009 9:18 pm | |
| احمد شاب ملتزمالتقى باحد الأيام بشابة جميلة محتشمة تدعى اماني , احبها واحبته واستمر حبهما يكبر مع الوقت الذي كانا يدرسان فيه في الجامعة , حتى تخرج احمد من الجامعة والذي كان يكبر أماني بسنة حيث فبعد أن تخرج احمد واستلم وظيفته انطلق للأهل ليخبرهم بأنه يريد الزواج , فرح الجميع بهذا الخبر الا انه وسرعان ما انقلبت الوجوه عندما اخبرهم احمد بعائلة تلك الفتاة التي يريد الزواج منها لم تكن عائلة أماني عائلة فقيرة ماديا او نسبا بل بالعكس كانت من العائلات المرموقة في البلدة ولها مكانتها الأجتماعية العظيمة , الا ان احمد كان ينتمي لقبيلة بدوية تحكمها عادات وتقاليد قاسية , فلم يكن يسمح لرجل في هذه القيبلة بأن يأخذ غير فتاة تنتمي لنفس القيبلة , وكان عمه هو كبير هذي القيبلة ومن غير الممكن ان يخالفوا الأوامر من السلطات العليا وبهذه بدأت معاناة الشابين الذان راحا يحاولان الأرتباط بكل ما اتيان من قوة بث مجلس القيبلة بالقرار النهائي وهو بالسماح ل احمد بالزواج من أماني على ان لا ينجب الأولاد منها , ويتزوج اخرى من نفس القيبلة لإنجاب الأولاد وبرغم من هذا الشرط التعجيزي في حق هذين الشابين المتحابين الا انهما وافقا عليه للهفتهما بأن يكونان معا بالحلال وطول العمر استمر زواجهما السعيد مدة سنتين كانا اسعد زوجين على وجه الأرض , كانت علاقتهما قوية جدا ببعض يشهد بها الكثيرين , وكأنهما عشّاق في القصص الخيالية وكانا يدعيان ربهما بأن يفرج كربتهما بهذا القرار الذان اقسما على اتمامه بعدم إنجاب الأطفال وفي نهاية السنة الثانية من زواجهما , توفي العم الأكبر وعندما كان على فراش الموت أوصى اهله بضرورة زواج احمد من احدى قريباته وذلك للإنجاب , اخذت هذه الوصية على محمل الجد واخذت العائلة تصر على احمد بالزواج من اخرى .. لم يكن احمد قادرا على الأرتباط بأخرى فلقد كانت زوجته أماني زوجة مخلصة وافية لزوجها مطيعة وغير مقصرة في حقه) خطب احمد بعد سنه الفتاة الأخرى بعدما اصرت عليه زوجته التي خشت على زوجها من تلك الأوامر والتي كانت دائما لمخالفيها عقوبة القتل من شخص مجهول حفاظا على قوانين القبيلة وفي يوم الزواج .. ودعت أماني زوجها احمد الذي كان سيسافر الى أوربا مع زوجته الجديدة في نفس اليوم ضمته بقوة وبكت بحرقة لأنه كان اليوم الأول الذي يفترقان فيه للحظة واحد بعد زواج استمر ثلاث سنوات قبّل احمد زوجته ووعدها بأنه سيعود وكانت ا خر كلمة يتبادلها الطرفين -- احبك .. وسأشتاق لك موت -- ورحل احمد
ظلت أماني في البيت مع أم احمد التي كانت تعتبر أماني كأبنة لها , تحبها وتداري خاطرها , لأن أماني كانت رحيمة جدا بها تعتبرها كأم لها تقوم بواجباتها أكثر من بناتها الحقيقيات لذلك فضلت أم احمد البقاء مع ابنتها أماني لمواستها على الذهاب لعرس ولدها احمد
دخلت أماني الصالة على أم زوجها وكانت تناديها بأمي لتهدئة نفسها .. فرمت نفسها بحضن امها واخذت تبكي , وتطبطب عليها أمها وتواسيها وتهدئها , وعندما افرغت ما فيها , مسحت دموعها ودار بينهما هذا الحديث أماني : تدرين يا يمه ؟؟ ان الأنسان يمكن انه يموت من ضيقة الخلق وحزنه ؟ أم احمد : ادري يا بنيتي , عسى الله يقوي قلبجك ويصبرك على فارق الغالي أماني : أميين يا يمه , تصدقي يا يمّه ان احمد ما يخليني انام ليلة الا بعد ما يراضيني ان كنت زعلانة أو يسألني ان كنت راضية عنه اليوم والا لأ ؟؟ وكنت دايما اقوله اني راضية عليك طول عمري لأنك قلبي أماني وهي مبتسمة : ادري يا يمه , بس انا نسيت لأقوله اليوم قبل ما يطلع اني راضية عنه , واليوم ماراح يكون نايم بحضني , اخاف يا يمّه يصير فيني شي أو أنسى إني اقوله لي شفته من الفرحة , يا ليت تقوليله اني راضية عنه بعمري كله واني احبه موووت واشتاقله مووت حتى لو كان رايح لدوامه أم احمد وهي تمسح على رأس أماني : انشاءلله يا بنيتي اقوله أول ما اشوفه تقوم أماني من المجلس بعدها متجهة إلى غرفتها فتلتفت على أم احمد وتقول : يمه انا اسفة اذا غلطت بحقج والا قصرت فيه , اخاف ربي قاعد يعاقبني لأني ضايقتج تركض أم احمد الى أماني وتضمها وتقول : حشى يا بنيتي انتي برّيتيني وداريتيني اكثر مما سوو لي بناتي والله يعلم معزتج وغالتج بقلبي , انا اشهد يا ربي ان بنتي مرت ولدي بارة فيني أماني تبتسم ابتسامة راحة وتقبل رأس أم زوجها : تصبحين على خير يا خالتي ولا تنسين تقولين ل احمد اللي قلتهوللك , انا بحاول انام قبل اذان الفجر وفي الصباح حوالي الساعة 10:30 استغربت أم احمد على أماني عدم خروجها من دارها لأن لم يكن من عادتها ان تتأخر بالنوم لهذه الساعة فقد كانت تهم يوميا في الصباح الباكر لتعد الفطار لزوجها وأخوان زوجها الصغار الذين يقيمون في نفس المنزل توقعت الأم بان ابنتها لم تنم جيدا البارحة حزنا على فراق زوجها , ولكن شيئا ما يدفعها إلى غرفة أماني ففتحت الباب عليها لتجدها نائمة تلبس قميص نوم ابيض وكأنها أميرة , تضم صورة زوجها -التي التقطت له في حفل زفافهما وهو مبتسم- بشدة بيدها اليسرى اتجاه قلبها وفي اليد الأخرى صورة لهما ايضا في العرس , وكانت ابتسامة جميلة هادئة تضيء وجهها البشوش , نائمة على جهة زوجها احمد وعلى وسادته ابتسمت الأم لما شاهدتها واخذت تنادي أماني بهمس ولكن لم تبدي أماني اي حركة اقتربت الأم من أماني ولمست كتفها لتكتشف بأن أماني قد توفيت ماتت أماني حزنا على فراق زوجها الذي لم يدم يوما واحد وهي تعلم بأنه سأتي بعد اسبوعين فقط في هذه الأثناء رن هاتف غرفة أماني لترفع الخدامة السماعة واذا به احمد يتصل ليطمأن على زوجته فتخبره بأنها ماتت من نص ساعة رجع الزوج المفجوع على زوجته في نفس اليوم بالليل وتمت مراسم الدفن , ومرت أيام العزى الثلاث , وكانت حالة احمد يرثى لها , فلم يتوقع ابدا ما جرى وكان يبكي عليها كما الأطفال , ولكنه سلم أمره الى الله وفي اليوم الرابع من وفاة زوجته نزل في الليل ليجد امه في الصالة فراح يخبرها عما في خاطره احمد : يمّه بقولج شي في خاطري أم احمد : قول يابني .. خير انشاءلله احمد : تصدقين يا يمة وانا بالطيارة جاني احساس غريب , كنت افكر ليش قاعد يحصل لي كل هذا , ليش اترك مرتي بس عشان الإنجاب , أماني كانت تاخذ موانع حمل , ليش ما فكرت مرة احلل واشوف نفسي قبل ما اتزوج الثانية , فقلت بنفسي أول ما اوصل لندن وقبل ما ادخل على زوجتي بفحص نفسي , وفعلا قمت الساعة 7 ةرحت للمستشفى وطلبت فحص قالولي تعال بعد يوم قتلهم ما اقدر ابي التقرير ضروري اليوم ودفعت فلوس اكثر والساعة 10:30 استلمت تقرير كان يقول اني عقيم وان فيني ضعف يمنعني من الأنجاب يا يمه الأم وهي مذهولة تذرف الدموع لا شعوريا احمد : تصدقين يايمه كنت ساعتها اتصلت عشان اقولها اني راجع وما عاد يلزم اني اجيب عيال وتقريري بيدي , بس خسارة ما لحقت افرحها الأم تضم ولدها احمد بقوة وتخبره بما قالت لها أماني في الليلة قبل موتها , وكان احمد يبكي وييبتسم بنفس الوقت , ولشدة بكائه استأذنها بأن يختلي بنفسه في داره وبعد نصف ساعة كان يدور في خاطر الأم بان تذهب لاحمد وتخبره كيف ماتت زوجته وكيف كان شكلها لتفرحه قرعت الباب عليه وفتح الباب لها , واذا به يمسك بصورة أماني , وكان قد علّق فستان زفافها الأبيض .. احست الأم بأن ليس من الضروري ان تخبره بما جاءت تقول خشيا بأن يعاود البكاء مرة اخرى . احمد : تصدقين يمه هذا فستان أماني أذكر انها قالتلي بأنها راح تظل تلبس الأبيض من يوم زواجنا إلى يوم اللي يكفنونها فيه .. بس انا منعتها من انها تلبس ابيض غير يوم الدخلة .. يتجه الى الدرج ليخرج لأمه قميص نومها الأبيض الذي لبسته أماني في يوم زواجها الأول احمد : ما لبستلي ابيض غير فستان الفرح وهذا القميص بس بعدها ما شفتها بهذا اللون الأم وعيناها تغرق بالدموع : أماني كانت لابسة هذا القميص وقت اللي توفت يبدأ احمد بالبكاء مرة أخرى وتبدء والدته بتهدئته مرة أخرى , فيمسح دموعه ويخبر أمه احمد : ما عندي احد اليوم اسأله راضي عني والا لأ غيرك يا يمه ولا عندي احد يقولي قبل ما أنام انه يحبني واني راح اوحشه الين اقوم من النوم الأم بصوت خافت : انا راضية عنك كل الرضا يا وليدي وعسى الله لا يخليني منك يا احمد الأم لم تكن تستطيع تحمل المزيد من كلام احمد فضمته الى صدرها وقبلته وتركته بعد ان قالت له : تصبح على خير يا احمد وانشاءلله يصبرك على فقد الغالية ويثبت قلبك على الإيمان وطاعة الرحمن
وفي صباح اليوم الثاني استيقظت الأم فجأة وكان شيئا يجول في قلبها دفعها مسرعة الى غرفة احمد طرقت الباب فلم يجب عليها فتحت الباب ويا لهول هذه الصدمة لم تحملها ارجلها لما شاهدته فقد رأت احمد مستلقيا على السرير في جهة زوجته أماني يضم بشدة صورتها التي التقطت لها في حفل زفافها وهي مبتسمة باتجاه قلبه بيده اليسرى , ونفس الصورة التي كانت تحملها أماني وقت وفاتها بيده اليمنى , وعلى وجهه ابتسامة مشرقة وكأنها ملئت قلبه سعادة علمت الأم في هذه اللحظة بأن ابنها قد توفي ودعت بقلبها ان يجمع أماني بحمد في الأخرة بعيدا عن تعقيدات الأهل وقوانين القبيلة وينجبان ماشاءا من الأطفال
| |
|
محمد السبعاوى ابوهيف جديد
تاريخ الميلاد : 19/02/1990 اعلام البلااد : العمر : 34 تاريخ التسجيل : 06/06/2009
| موضوع: رد: قصه احمد واماني روعه موت الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:35 am | |
| مشكوررررررررررررررررررررر | |
|