كلام الله محفوظ باذن الله فالذى انزله حفظه ولكن ان ما يحدث اليوم على الانترنت من تداول المصاحف الالكترونيه دون الرجوع الى سند صحيح للمصحف هو الذى يشكل الخطورة لان الحركه على الحرف الواحد قد تغير معناه تماما وكلنا يعلم هذا ولكن هذا ليس اى حرف وليس اى كلام هذا كلام غير قابل للتعديل كلام رب العزة تبارك وتعالى وانا لا انقد الانترنت ولكنى اقول انها وسيله اذا احسنت استخدامها احسنت اليك واذا اسأت استخدامها اسأت اليك. والأن ها انا أحيطكم علماً أخوانى الأحباء بأبشع أثر سلبى لهذه الشبكه العنكبوتية والتى قد يقع فيها الكثير منا فهذا خطر يهددنا ويهدد أولادنا وأحفادنا ويهدد كل مسلم على وجـــــــــه الأرض ...
حيث إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، وأصبحت هذه البرامج مرجعــــاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة وطــلاب العلـم وذلك لسهولة «نسخ ولصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث» ...
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة ولا تخضع لأى مراجعة أوتدقيق من قبل مؤسسات معتمدة ... وقد تم أكتشاف أخطأ خطيره فى بعض هذه البرامـــج ... وللأسف تم تداولها وتناقلها في المواقع والبحوث دون تدقيق ...
ولكن هذا يعنى أن هذا ما تـم أكتشافـــه .... ليكون جرس أنذار لنا ... لندقق ونتثبت مما نكتب ومن البرامج التى ننقل عنها ... فالأمـــــر جــــــــلل وليس بالــــهين .
فأرجو منكم أخوانى الكـــــــرام تحــــرى الدقـــــه مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر ... بل ومع المواقــــع الأسلامية أيــضاً ... فنحن لا نعرف من وراء هذه المواقــــع ... ويجب التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها ... ويجب أن تكون لشيوخ معروفين ... .
ومن هذه البرامج « برنامج قالون » والذي ينتشر كثيراً بين مستخدمى الأنترنت .
فمثلاً : في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح « إن لكم فيه لما تخيرون »
ولكنها وردت في « برنامج قالون » و الكثير من البرامــج « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ »
كما هو واضح .... تم أضافة حرف « الياء » لكلمة « تخيرون » ..
وكما ذكرت لكم هذا التحذير أيضاً يصدق على المواقع ....
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل (google) ,,, عن « إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ » ... وهى الآيــــه التـــــى يـــوجـــــد بها خطأ ... فستجدوا أخوانى الكرام ان النتيجة مذهلة ,,, سلم يا رب ...
وليس برنامج قالون هــــو البرنامج الوحيد الذى تم أكتشاف أخطأ للغوية به ... وأنما أيضاً « برنامج الباحث » ... وهو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
ولكنها وردت في برنامج الباحث : « وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ »
كما هو واضح .... بدل الضمة على الباء في كلمة « يحب » وضع**رة ..
وهذا ما تم الوقوف عليه وأتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء ..
كما تروا أخوانى الكرام المشكله كبيره ... ولا شك أن الله سبحانه و تعالي سيحفظ كتابه من الخطأ والتحريف ولكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح هذا الخطأ أو التحريف ,
أو على الأقل يجتهد كل منا فيما يفعل .. ويدقق فيما ينقل عنه سواء كان برنامج أو موقع ... ولذا يجب علينا ان نحرص على أنفسنا فلا ننقل من برنامج أو موقع إلا إذا كان موثوق فيه ... ومع ذلك ندقق ونراجع صحة ما ننقل ... جزاكم الله كل الخير ...