لقد ذكرت سابقا ان كان لهذا الانسان صديقان يحتويهما الحب والوفاء وكان ايضا يحب فتاة ويكن لها اجمل المشاعر والاحاسيس ولكن كان يخفى حبة عن كل الناس وعن اعز الناس الية وهم اصدقائة لانة كان يعتبر ان من الحياء ان يذكر اسمها امام اى احد حتى ولو كانو اقرب الناس الية وخوفا ان يعرف الناس حتى لاتصبح هذة الفتاة حديثا بين السنتهم فكان يخفى حبها بين ثنايا قلبة ولا يعلم بها احد الا قلبة حتى انه اخفى اسمها عن لسانة حتى لا يلفظ بها خطا امام احد فلك ايها القارىء ان تتخيل ما اعظم هذا الحب وما اجمله الحب الطاهر العفيف الذى يتسم بالعذرية الحب البعيد عن الشهوات الجسدية والافكار المغرضة ولكن كل هذا فى عالم تحكمة الشهوة والماديات ولا يعترف بالحب الطاهر ولا والوفاء لان هذا الزمن لايعترف الا بما يرى ولكن هذة اشياء تحس ولا ترى ولا تباع او تشترى , فكان هذا الانسان يحب
يل كان يحس بشىء اسمى وارقى من الحب لان كلمة حب تقف عاجزة معبرة عن خجلها لكونها لا تستطيع ان تصف ما فى قلبة من احاسيس جميلة ومشاعر نبيلة , واننى قد ذكرت سابقا ان هذا الانسان كان يتسم بالفطرية والوضوح لا يعرف التلاعب بالالفاظ او التجميل والتزييف والنفاق فكان يحب للحب وليس لاى شىء اخر ,فى ذات يوم من الايام حدث خلاف بين هذا الحبيب ومحبوبتة وكان خلافا بسطا ولم يكن يقصد ان يغضبها لانة كما قلت لكم انه كان يتصرف ويتكلم بفطرية فاصبح هذا الانسان حزينا لما حدث ويتسائل كيف هذا حدث ولما واصبح يريح ويغدو فى غرفتة ويتلمس كل اركان الغرفة وهو فى الم شديد وحزن ويقول لماذا هذا حدث وتملك منة الحزن والالم على ما حدث ثم جلس ووضع يدة على راسة وقال كيف لى ان اتصرف وماذا افعل وهو يخاف ان يذهب اليها ويكلمها فيغضبها اكثر لانة كان يحبها لدرجة كبيرة جدا ولكم ان تتخيلو فكل ما جعلة حزينا ومتالم هو ان يخاف ان تتالم او ان تحس بالحزن لمجرد لحظة حتى لو بدون قصد منة فاصبح حاشرا وبدا يبحث فى بنات افكارة عن طريقة حتى يزيل ما تسبب فية بدون قصد من الحزن والالم لحبيبتة فهو لايهمة نفسة على قدر انه تهمة حبيبتة وبات يفكر ويفكر حتى وجد طريقة ليصلح يها ما كان وسوف نكمل ان شاء الله فيما بعد